ازاي تتقبل نفسك كفرد من مجتمع الميم
فهم المثليين
أحيانًا لما بنشُك إننا مثليين، بنبتدي نكتئب ونكره نفسنا. بنشوف الموضوع على إنه ابتلاء وإن دي أوحش حاجة ممكن تحصلنا. بنحس إننا مختلفين ومفيش مكان لينا في المجتمع. إننا يا نكدب على أهلنا وأقرب الناس لينا ونفضل حابسين السر جوانا، يا نقول الحقيقة ونخسرهم.
المثلية مش اختيار
في ناس كتير هتحسسك بالذنب وتقولك ده اختيار أو أسباب اجتماعية أو عيلتهم متخانقين أو حد تحرش بيهم. المثليين مولودين كده وده شيء طبيعي جدًا
المثلية مش وحشة
أنا عارفة إن الجملة دي ممكن تفاجئ ناس كتير، بس المثلية الجنسية فعلًا مش حاجة وحشة. مش معنى إننا بنحب وندخل في علاقات غير مألوفة في المجتمع، إن العلاقات دي وحشة. المثليين بيعيشوا أحلى قصص حب وأحلى علاقات. ولو في حد مش هيدخل علاقة، ده برضو كويس. فكرة العلاقات دي بتفرضها علينا المجتمع. في ناس سعيدة فيها وناس مش هتبقى سعيدة فيها. المفروض الواحد يعيش حياته بالشكل اللي يريحه مش الشكل اللي يريح الناس.
أعمل إيه؟
مش لازم تعملوا حاجة دلوقتي. محدش بيجري وراكم علشان تعرفوا ميولكم أو الجندر بتاعكم. دي رحلة كل واحد مختلفة عن الناس التانية. مش لازم تلاقوا كل الإجابات مرة واحدة مش لازم يكون في إجابة أصلًا لو مش متأكدين. وحتى بعد ما تعرفوا إنكم مثليين مش لازم تصاحبوا مثلًا أو تعملوا علاقة في ساعتها. ممكن تقعدوا فترة بتتقبلوا المعلومة وكل خطوة بعدها تبقى براحة
أنا حاسس إني بألف الموضوع
لو كونك مغاير ده شيء هيريحك ويحسسك إنك في أحسن وضع يبقى ده شيء عظيم جدًا. الفكرة إن معظم المثليين بيحسوا في الأول إنهم مش مثليين وإنهم بيألفوا الموضوع. مفيش حد مغاير بيفضل سنين أو حتى شهور يسأل نفسه عن ميوله الجنسية أو هويته. المغايرين عارفين ميولهم. لو إنت حد بيسأل نفسه كتير عن هويته الجندرية أو ميوله، في احتمال كبير تكون فرد من مجتمع الميم